معوقات استخدام الألعاب الالكترونية في الفصول الدراسية


يرى المعلمون أن من أكبر العوائق التي تحول دون استخدام المزيد من الألعاب الرقمية في الفصول الدراسية هي عدم كفاية الوقت، و التكلفة المالية ولكن الباحثين وجدوا أن المعلمين الذين يمارسون هذه الألعاب بأنفسهم غير متأكدين كيف يمكن دمج الألعاب بالفصول الدراسية بالمقارنة مع المعلمين الذين لم يمارسوا هذه الألعاب خارج الفصل الدراسي


التمويل أحد هذه التحديات والمعوقات، هناك ألعاب كثيرة رخيصة ومجانية ولكن هذه الألعاب تمتاز بأقل تعقيدات ولها فوائد أقل من الألعاب التجارية الأمر الذي يقلل من شأنها في نظر المعلمين ، وجاذبيتها عند الطلاب وتوجد بعض الأعمال الواعدة التي أجريت مع الألعاب في مجال التعليم أخذت في الاعتبار عند تطبيق ألعاب الكمبيوتر التجارية المعقدة وهي ليست مجانية ولا تعمل بشكل جيد بدون أجهزة الكمبيوتر، وهذه تكاليف تضاف إلى التحديات خاصة عندما يمارس الطلاب اللعبة في وقت واحد كل طالب لدبه جهاز خاص به مع وجود نسخة مرخصة بالبرنامج.

 

تحديد وقت للتدريب والتدريس هو مشكلة أيضا، يمكن الحصول على تجربة ومهارة في لعبة معقدة عند ممارستها (12) ساعة، وقد تستغرق اللعبة وقتا أطول عند الانتهاء منها ويستغرق تصميم لعبة عدة ساعات إلى عدة سنوات، استناداً على هدف الممارسة، والدعم التكنولوجي الذي لا يقدر بثمن لإعداد المعلمين الدروس لتدريس الألعاب هو أيضا من الموارد المحدودة.

 

المستوى المنخفض من محو الأمية لاستخدام الألعاب بين المعلمين ومدراء المدارس من معوقات استخدام الألعاب في الفصول الدراسية، واقترح البعض أن على المعلمين ليس فقط أن يمارسوا اللعبة قبل دمجها في المنهج الدراسي وإنما عليهم شراء دليل استخداماتها والاطلاع على الدراسات من بعض المواقع الالكترونية بهذا الشأن، هذه نصيحة جيدة ولكن أيضا استثمار الوقت الثمين لديهم ، وحتى كتابة هذه السطور لا توجد موارد الألعاب التعليمية التي تستهوي ذوق المعلمين مثل الموقع الذي يركز على الألعاب التي ترتكز على تدريس المحتوى والاطلاع على المعلومات التي كتبها المعلمون أو قاموا بإجراء الدراسات وطبقوا هذا التعليم عدة السنوات.

 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق