مقدمة

يمضي أغلب الأطفال وقتهم في اللعب، والذي يعتبر من الأنشطة المُحببة إليهم، حيث ظهرت في السنوات الماضية الألعاب الإلكترونية وانتشرت انتشاراً سريعاً وغزت معظم البيوت وأصبحت بمتناول الأطفال ومعظمها بشكلٍ مجاني، بل أصبحت شغلهم الشاغل واستحوذت على عقولهم واهتماماتهم وباتت تشكلُ هوساً للكبار والصغار
  ولاحقاً بدأت فكرة دمج الألعاب الإلكترونية في المناهج التعليميّة، بعدما غزت الألعاب الرقميّة عقول هذا الجيل مع ما تحتويه أكثرها على مشاهد عنفٍ مفرطٍ، وعقائد فاسدة ومشاهد لا أخلاقية، والتي تعتبر خطراً داهماً على مجتمعاتنا، وهناك الكثير من الإحصائيات التي تتحدث عن الساعات الطويلة التي يقضيها معظم الطلاب في اللعب، إذ تجذبهم بالرسوم والألوان والخيال والمغامرة، مما يتحتّم على التربويين استغلال هذا العالم لدمجه في المناهج التعليمية، والاستفادة منه في الاتجاه التعليمي الصحيح وعدم تركه للحرب الناعمة وأدواتها التي تغزو عقول ونفس أجيالنا الناشئة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق